أسعار الذهب تتراجع عالميًا تحت ضغط ارتفاع الدولار

تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين تحت ضغط من قوة الدولار، حيث قام المستثمرون بتقييم المسار المستقبلي لأسعار الفائدة بعد تصريحات متشددة من صانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.14 بالمئة إلى 1954.37 دولار للأوقية بحلول الساعة 9:39 صباحًا بتوقيت القاهرة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1967.60 دولار.

استقر مؤشر الدولار ، مما جعل السبائك أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. واتخذ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشددة في تعليقاتهم الأولى منذ أن أبقى البنك المركزي سعر الفائدة ثابتًا في اجتماعه الأسبوع الماضي.

قال مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في City Index: «قضى الذهب غالبية شهر يونيو بين 1935 و 1970 دولارًا ، ومع عدم وجود محفز واضح في الأفق ، يفضل المتداولون تداول النطاقات وعدم الالتزام الكامل بالاختراق».

وسجلت السبائك انخفاضًا أسبوعيًا طفيفًا الأسبوع الماضي، حيث كثف المتداولون رهاناتهم على رفع سعر الفائدة في يوليو بعد توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتفائل بعد الارتفاعات 10 متتالية.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد. يقوم التجار الآن بتسعير فرصة بنسبة 72% لرفع سعر الفائدة الفيدرالية في يوليو ، وفقًا لأداة CME Fedwatch.

قال كريستوفر وونغ ، الخبير الاستراتيجي في OCBC FX : «تاريخيا ، يمكن لأسعار الذهب أن تتفوق في الأداء في نهاية دورة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. بينما ارتفعت تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب ، نعتقد أنه لا ينبغي أن يمر وقت طويل حتى تنخفض العائدات الحقيقية في مرحلة ما، هذا يمكن أن يكون داعمًا لأسعار الذهب».

وينتظر المستثمرون الآن شهادات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الكونجرس يومي الأربعاء والخميس للحصول على مزيد من الإشارات حول المعدلات المستقبلية.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 24.098 دولارًا للأوقية ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.4٪ إلى 977.61 دولارًا ، بينما استقر البلاديوم عند 1412.10 دولارًا.