الأسهم الأمريكية تتراجع ومؤشر إس آند بي 500 يخالف الإتجاه

تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الثلاثاء، حيث بدأ أسبوع قصير ولكنه مزدحم بأرباح الشركات في وول ستريت.

مع بداية الجلسة، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) بنسبة 0.1% ، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) بمقدار 50 نقطة ، أو 0.2%. كان مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (~ IXIC) أعلى بقليل من نقطة التعادل.

وبحلول الساعة 4:56 مساءً بتوقيت القاهرة، تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.05% (+2.17) إلى 4001.26 نقطة، بينما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.45% (-154.83) إلى 34147.78 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.04% (-4.34) إلى 11074.82 نقطة.

من المقرر أن تتدفق بقية النتائج من القطاع المالي خلال الأيام المقبلة ، مع كل الأنظار على البنوك الضخمة جولدمان ساكس (GS) و مورجان ستانلي (MS) التي تبلغ عن النتائج قبل الجرس يوم الثلاثاء بعد جولة باهتة من التحديثات الفصلية من أقرانها أواخر الأسبوع الماضي.

سجل بنك جولدمان ساكس انخفاضًا أكبر من المتوقع بنسبة 69% في الأرباح للربع الرابع ، متضررًا من انخفاض كبير في إيرادات إبرام الصفقات ومخصص أعلى لخسائر القروض. وتراجعت الأسهم 2.3 بالمئة في بداية التداول.

في غضون ذلك ، أعلن بنك مورجان ستانلي عن انخفاض أقل من المتوقع في الأرباح. مثل نظرائه في وول ستريت ، سجل البنك انخفاضًا في عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية ، لكن ارتفاع صافي دخل الفائدة وربع قياسي لأعمال إدارة الثروات ساعدا في تخفيف الأرقام الإجمالية. وارتفعت الأسهم بنسبة 4%.

سترتفع أيضًا تقارير الأرباح من القطاعات الأخرى في الأيام المقبلة ، مع التركيز على الأرقام من نتفليكس (NFLX) يوم الخميس. من المرجح أن يكون التحديث بمثابة إشارة محتملة لأشياء قادمة لنتائج قطاع التكنولوجيا ، والتي من المقرر أن تبدأ بشكل جدي في الأسبوع التالي.

من المتوقع أن يسجل مؤشر إس آند بي500 انخفاضًا عامًا بعد عام في الأرباح بنسبة 3.9٪ للربع الرابع ، وفقًا لبيانات من FactSet Research. ويمثل هذا أول انخفاض سنوي في الأرباح أبلغ عنه المؤشر منذ انخفاض بنسبة 5.7٪ في الربع الثالث من عام 2020.

وكتب سافيتا سوبرامانيان وأوهسونغ كوون من بنك أوف أمريكا في مذكرة يوم الجمعة: «نتوقع أن تحتل الأرباح مركز الصدارة في المستقبل ، حيث تتزايد ردود الفعل على الأرباح ، بينما تتضاءل ردود الفعل على التضخم / اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة».