أسعار النفط ترتفع متجاوزة 114 دولار للبرميل وسط ترقب الحظر الأوروبي المحتمل للواردات الروسية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس ، لتواصل مسيرة حذرها هذا الأسبوع وسط مؤشرات على شح المعروض بينما يتجادل الاتحاد الأوروبي مع المجر بشأن خطط لحظر الواردات من روسيا ، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم ، بعد أن غزت أوكرانيا.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت في يوليو تموز 69 سنتا أو 0.61 بالمئة إلى 114.72 دولار للبرميل. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم يوليو 53 سنتًا أو 0.48% إلى 110.86 دولار للبرميل.

أدى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية في الأسبوع المنتهي في 20 مايو ، بعد ارتفاع الصادرات ، إلى دعم السوق أمس الأربعاء. وقال محللون إن سحب المخزون واحتمال فرض حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي ، ردا على ما تسميه موسكو «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا ، دفع الأسعار إلى الارتفاع.

وقال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management في مذكرة: «ينصب التركيز في أسواق النفط على قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد الأسبوع المقبل ، والتي ستُبذل فيها محاولة أخرى للاتفاق على حظر على نطاق الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي».

وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الاجتماع المقبل للمجلس في 30 مايو. ومع ذلك ، لا تزال المجر عقبة أمام الدعم الإجماعي اللازم لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

فيما تضغط المجر من أجل نحو 750 مليون يورو (800 مليون دولار) لتحديث مصافيها وتوسيع خط أنابيب من كرواتيا لتمكينها من الابتعاد عن النفط الروسي.

حتى بدون حظر رسمي ، يتوفر القليل من النفط الروسي في السوق حيث يتجنب المشترون والبيوت التجارية التعامل مع موردي النفط الخام والوقود من البلاد.

وأشار محللو ANZ إلى أن الشحنات من موانئ البلطيق تستغرق رحلات أطول إلى مصافي التكرير الآسيوية ، في حين توقف التسليم إلى هولندا وفرنسا تقريبًا. هناك أيضًا عوامل أخرى تدعم المزيد من الارتفاع في أسعار النفط.

قال سوغاندا ساشديفا ، نائب رئيس أبحاث السلع في شركة ريلجير بروكنج: «أن كل المتغيرات تشير إلى مزيد من المكاسب في أسعار النفط في المستقبل».