أسعار الذهب تستقر دون 1900 دولار بعد ارتفاعها لأعلى مستوى في 9 أشهر

استقرت أسعار الذهب دون مستوى 1900 دولار اليوم الأربعاء بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر في الجلسة السابقة بسبب الأزمة الأوكرانية ، مع تركيز المستثمرين على مخاطر التضخم واحتمال تشديد السياسات النقدية من قبل البنوك المركزية، وفقا لوكالة رويترز.

واستقرت أسعار الذهب  فى التعاملات الفورية عند 1895.43 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0731 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ الأول من يونيو عند 1913.89 دولارًا للأوقية في تعاملات متقلبة يوم الثلاثاء. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1899.70 دولار.

قال إيليا سبيفاك ، محلل العملات في DailyFX ، في إشارة إلى الأزمة بين روسيا وأوكرانيا: «الحافز الرئيسي هنا هو انحسار خطر التصعيد، أننا ربما نكون قد استنفدنا أسوأ ما في هذه الأزمة ، على الأقل من حيث عدم اليقين الجديد».

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد أعلنوا عن خطط لاستهداف البنوك والنخب ، بينما أوقفت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا ، والتي يقولون إنها حشدت أكثر من 150 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا. ونفت موسكو التخطيط لغزو.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء حيث ترى الأسواق أن أسعار الفائدة تتجه نحو الأعلى ، مع توقع تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس. تقوم أسواق المال بتسعير احتمال 36.5٪ فقط لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل ، بانخفاض مؤخرًا من حوالي 60٪.

ويشار إلى أن العائدات المرتفعة والارتفاعات في أسعار الفائدة قد أثرت على جاذبية السبائك من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فوائد.

وقال سبيفاك: «مع استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في التشديد واستمرار المعدلات الحقيقية في الارتفاع ، لا تتحرك الأسواق في خطوط مستقيمة ، لكن الاتجاه العام للذهب بعد أزمة أوكرانيا ينحسر».

وأضاف أن الذهب يمكن أن يمر عبر 1750 دولارًا وأن يختبر المستوى 1700 دولار للأونصة ، بينما يسلط الضوء على التوقعات الفنية للسبائك في الأشهر الستة المقبلة.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، استقر سعر الفضة فى السوق الفورية عند 24.09 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2٪ إلى 1078.08 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.3٪ إلى 2354.54 دولارًا.