الأسهم الأوروبية تتراجع قبل صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية المرتقبة بواسطة فاطمة إبراهيم 3 يونيو 2021 | 11:06 ص كتب فاطمة إبراهيم 3 يونيو 2021 | 11:06 ص البورصات الأوروبية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 12 شهدت الأسهم الأوروبية تراجعا اليوم الخميس بعد أن وصلت إلى مستويات مرتفعة غير مسبوقة في وقت سابق من الأسبوع الجارى، حيث يتطلع المستثمرون إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية لقياس المسار المستقبلي للسياسة النقدية، وفقا لوكالة رويترز. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش تماشيا مع تحركات حذرة في الأسهم الآسيوية. إقرأ أيضاً الأسهم الأوروبية ترتفع عند التسوية وتسجل مستوى قياسي بقيادة البنوك والسلع الأسهم الأوروبية تتباين عند تسوية أولى جلسات الأسبوع الأخير من 2025 الأسهم الأوروبية تتباين عند الإغلاق بعد جلسة تداول قصيرة بمناسبة ليلة عيد الميلاد ستعطي بيانات الوظائف الأمريكية التي تم مراقبتها عن كثب يوم الجمعة مؤشرات جديدة على وتيرة التعافي في أكبر اقتصاد في العالم ، بالإضافة إلى إشارات على ارتفاع التضخم في وقت يشعر فيه المستثمرون بالقلق بشأن التشديد المبكر للسياسة النقدية. في منطقة اليورو ، من المقرر صدور القراءة النهائية لشركة IHS Markit لنشاط قطاع الخدمات لشهر مايو في وقت لاحق اليوم. كان أكبر سحب على مؤشر ستوكس شركة الأدوية السويسرية «Roche» ، بانخفاض 1.0٪ ، بعد أن خفض Societe Generale السهم إلى «الاحتفاظ». ارتفعت مجموعة المشروبات الروحية الفرنسية ريمي كوانترو «Remy Cointreau» بنسبة 3.9٪ حيث تجاوزت تقديرات نمو أرباح التشغيل للعام بأكمله ومنحت المستثمرين زيادة في الأرباح بنسبة 85٪. كما اكتسبت مجموعة سان جوبان الفرنسية لمواد البناء 3.2٪، بعد توقع دخل تشغيلي قياسي وهامش في النصف الأول من العام. يذكر أن مؤشرات الأسهم الأوروبية كانت قد قفزت في ختام تعاملات اليوم الأربعاء لمستوى قياسي جديد في ظل استمرار التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد ورغم بيانات اقتصادية سلبية، حيث رتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3% أو نقطة واحدة ليصل إلى مستوى قياسي عند 451 نقطة. واستفادت البورصات الأوروبية أمس الأربعاء من صعود الأسهم الأمريكية خلال التعاملات، بالإضافة إلى استمرار عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد» ما يستدعي تخفيف تدابير الإغلاق الوطني. الجدير بالذكر أن التضخم في منطقة اليورو كان قد قفز إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين بعد أن بدأت الاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة في رفع قيود فيروس كورونا وانتعاش الطلب مما أدى إلى تفاقم اختناقات العرض، وفقا لوكالة بلومبرج كما ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2٪ على أساس سنوي في مايو ، أكثر مما توقعه الاقتصاديون ، وكانت الطاقة أكبر الرابحين منذ عام عندما كانت المنطقة في حالة إغلاق كامل، كما سجلت ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا – ثلاثة من أكبر أربعة اقتصادات في منطقة اليورو – زيادات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mm9e الأسهم الأوروبية