ليبيا تزيد القوة بميناء السدرة.. لكن لا صادرات بعد بواسطة رويترز 8 يوليو 2020 | 8:42 م كتب رويترز 8 يوليو 2020 | 8:42 م تأجير محلات نجارية بميناء سفاجا النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 رفعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الأربعاء حالة القوة القاهرة في ميناء السدرة النفطي، لكنها قالت إن جهاز حرس المنشآت النفطية يمنع ناقلة من التحميل، مما يحول دون استئناف الصادرات. وجاء في وثيقة وُزعت على متعاملي النفط واطلعت عليها رويترز ”في إطار المراجعة المستمرة لحالة القوة القاهرة، تلقينا مؤخرا تقييما أمنيا خاصا بميناء السدرة يؤكد أن السفينة التي تقف على أهبة الاستعداد يمكنها التحميل عند الوصول“. إقرأ أيضاً الرئيس السيسي يستقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي الرقابة المالية تستعرض تجربتها في إطلاق سوق الكربون الطوعي أمام وفد ليبي ارتفاع إنتاج أوبك النفطي للشهر الثاني مع زيادة إمدادات ليبيا لكن المؤسسة قالت في بيان لاحق يوم الأربعاء إن حرس المنشآت النفطية منع الناقلة من دخول الميناء. وبحسب بيانات رفينيتيف أيكون، وصلت الناقلة دلتا أوشن إلى الميناء في الخامس من يوليو. وقال مصدر ملاحي وآخر تجاري إن الناقلة تستأجرها شركة يونيبك التجارية. وتخضع موانئ شرق ليبيا الأخرى رأس لانوف والبريقة والزويتينة والحريقة لحالة القوة القاهرة، والتي تسمح بتجاهل الالتزامات التعاقدية، منذ يناير كانون الثاني بسبب حصار فرضته القوات المتمركزة في شرق ليبيا. ومرفأ الزاوية الليبي، حيث توجد مصفاة، لا يصدر الخام منذ إغلاق حقل الشرارة النفطي. أدى الحصار لفقد الدولة عضو أوبك إيرادات بقيمة 6.5 مليار دولار. ويصل الإنتاج حاليا لنحو 100 ألف برميل يوميا وهي نسبة ضئيلة قياسا لإنتاج ما قبل الحرب الذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا. وخفضت إغلاقات سابقة طاقة الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يوميا وحذر مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط يوم الثلاثاء من أن الحصار الحالي قد بخفض الإنتاج مجددا إلى 650 ألف برميل يوميا في 2022. وقد تؤدي العودة المحتملة للنفط الليبي إلى السوق في الوقت الذي تضعف فيه توقعات الطلب بفعل عودة حالات الإصابة بفيروس كورونا للزيادة إلى تعقيدات لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، إذ يفرضون قيودا على الإنتاج دعما للسوق. لكن خام برنت استقر إلى حد كبير في نطاق 43 دولارا للبرميل يوم الأربعاء. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس ”بناء على تجارب الفترات السابقة من العام الحالي… أظن أن المتعاملين في السوق لن يصدقوا أن إنتاج النفط الليبي سيتعافى إلا عندما يرون ذلك“. ولم يدم طويلا استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي، الأكبر بالبلاد، عندما عاد الشهر الماضي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ffsk ازمة ليبياليبيا