«قطر للبترول» تتجه لتقليص الإنفاق جراء انحدار الطلب على النفط والغاز

رويترز

تتجه قطر للبترول إلى اجراء توسعات جديدة في خطتها لتقليص الانفاق وخفض الوظائف من أجل التأقلم مع انحدار الطلب على النفط والغاز في أنحاء العالم.
وقال مصدران مطلعان لرويترز، إن سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للبترول أبلغ موظفي الشركة في مذكرة داخلية أن تخفيضات العمالة المزمعة ستكون جاهزة بشكل نهائي عقب عطلة عيد الفطر.

وأوضح احد المصادر أن الشركة تدرس تقليل الإنفاق بسبب تباطؤ السوق التي ستكون ضعيفة لبعض الوقت، مضيفا أن التقليصات المزمعة لن تؤثر على مشاريع الطاقة.

ويبلغ انتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال نحو 77 مليون طن، وهي تعتزم زيادة إنتاج الغاز المسال إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027.

وفي تصريحات سابقة، قال الكعبي إن الشركة سترجئ بدء الإنتاج من منشآتها الجديدة للغاز حتى 2025 عقب تأخير في عملية تقديم العروض، لكنها لن تقلص توسعة حقل الشمال، أكبر مشروع غاز مسال في العالم.

وستكون تخفيضات الوظائف والتكاليف المزمعة هي موجة إعادة الهيكلة الثالثة لقطر للبترول على مدى الأعوام الستة الأخيرة.

وقامت الشركة في 2015، بخفض  أعداد موظفيها في إطار إعادة هيكلة وقررت الخروج من جميع الأعمال غير الأساسية عقب تراجع حاد في أسعار النفط والغاز فرض ضغوطا مالية إضافية على قطر.