الإسكان: تنمية مدينة العلمين الجديدة وفق 3 محاور..وتكامل فرص العمل والمعيشة أساس نجاح المدن الجديدة

أكد المهندس شريف سليم، مستشار وزير الإسكان للمشروعات القومية، على ضرورة تدشين حزمة من المدن الجديدة لتخفيف الضغط على المدن الحالية، واستيعاب الزيادة السكانية المستمرة بمصر، بشرط عدم تكرار نفس أخطاء المدن الأولى، والتي لم تحقق التنمية المنشودة، مشيرا إلى أن مدينة بدر هي الوحيدة التي نجحت في استيعاب السكان المخططين بعدد 550 ألف مواطن من إجمالي 600 ألف مواطن مستهدفين.
أضاف خلال المائدة المستديرة “القطاع العقاري فرص وتحديات” أن تنمية مدينة العلمين الجديدة تتم وفقا لـ 3 محاور رئيسية هي التعليم والتطوير العقاري والصناعي والسياحة، لهذه النهج، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون لتطشين جامعتين بها، كما سيتم التعاون مع مطورين صناعيين للتواجد داخل المشروع، وتخصيص منطقة سياحية متكاملة لجذب السائحين للمدينة.

أكد أن شرط أساسي لنجاح أي مدينة جديدة هو توفير فرص عمل داخل المدينة وتحقيق التكامل داخل المدينة دون ارتباطها بالمدن القديمة المحيطة بها، مشيرا إلى أن التحدي الرئيسي الحالي للدولة تنفيذ مدن جديدة لا تتكرر بها أخطاء الحيل الأول من المدن الجديدة.

قال أن الدولة نفذت 23 مدينة جديدة كان العائد على الاستثمار بها للدولة منخفضا لأنها لم تنجح في جذب عدد السكان المطلوب، لذا فيجب توفير فرص عمل جديدة بجانب السكن للمواطن لتشجيعه على الانتقال لهذه المدن.

لفت إلى أن منطقة الساحل الشمالي واحدة من 3 مناطق مؤهلة لجذب كثافة سكانية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الفئات المستهدفة لهذه المدن هي الشباب وحديثي التخرج الذين لديهم قابلية أعلى للاستمرار بها.