بنوك ومؤسسات ماليةطارق عامر: مستويات الدين لا تدعو للقلق ..وننفذ سياسات منضبطة لـ «الاقتراض الخارجي» خلال الخمس سنوات المقبلة بواسطة أموال الغد 13 أبريل 2019 | 1:35 ص كتب أموال الغد 13 أبريل 2019 | 1:35 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmailقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري ، أن مصر ليس لديها أي قلق من مستوى الدين الخارجي، مشيرا إلى أنه الدولة تتبنى سياسات منضبطة تنظم عملية الاقتراض الخارجي خلال الخمس سنوات المقبلة .وأضاف في تصريحات اليوم على هامش مشاركته في اجتماعات الربيع المنعقدة حاليا فى العاصمة الأمريكية واشنطن، أن الدولة تحافظ على تحسين سياساتها النقدية باستمرار ومراجعتها بشكل دوري لتحقيق الاستقرار والانضباط المالي وبما يمكنها من القدرة على الاقتراض من الخارج في حالة الحاجة الضرورية فقط وبما يخدم أهداف التنمية، خاصة بعد ثقة المجتمع الدولى وإشادة كافة المؤسسات المالية العالمية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذى نفذته مصر بنجاح .وأكد عامر، على إن تطبيق برنامج صندوق النقد الدولي وانضباط المالية العامة، هما السر وراء نجاح عملية تحرير أسعار الصرف فى 3 نوفمبر 2016 ، مشيراً بأن هناك ثقة كبيرة من البنوك والمؤسسات الدولية في السوق المصرية .ولفت إلى أن إجمالي حجم تدفقات النقد الأجنبى، التي تلقتها مصر منذ تحرير سعر الصرف وحتى الآن، بلغت أكثر من 150 مليار دولار.وأشار عامر إلى أن مصر نفذت العديد من السياسات بهدف تحقيق نمو في الاقتصاد، وذلك من خلال تنويع مصادر التمويل، خاصة وأن النمو المستهدف لايمكن تحقيقه بالمدخرات المحلية فقط، لأن السيولة الفائضة داخل السوق المحلية لا تكفي لتحقيق نسب النمو المستهدف في ظل نمو سكانى كبير ومتزايد وعدد كبير من الخريجين ونسبة بطالة بلغت 13 % .وأوضح أن مصر اتخذت العديد من السياسات المحفزة لجذب الأموال والسيولة التى تساهم في عملية الاستثمار والتنمية، والتي شملت الحصول على قروض وتمويلات من مؤسسات دولية، وزيادة إيرادات الصادرات، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، والسياحة، والاستثمار الأجنبي المباشر، والاستثمار الاجنبي في أدوات الدين الحكومية.ويترأس طارق عامر محافظ البنك المركزى، بعثة مصر فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى، والتى تقام فى العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 9 إلى 14 إبريل الجاري ، بحضور العديد من محافظى البنوك المركزية العالمية والعديد من الوزراء والمسئولين الممثلين للعديد من الدول.