تكنولوجيا واتصالات“سيتا” : 95% من شركات النقل الجوي تولي اهتمامًا بالاستثمار في برامج تطوير “الأمن السيبراني” بواسطة اموال الغد & amwal team 24 أكتوبر 2017 | 5:04 م كتب اموال الغد & amwal team 24 أكتوبر 2017 | 5:04 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0أعلنت شركة “سيتا” خلال مشاركتها في القمة الأوروبية لتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي عن نتائج بحث الصادر عنها، إلى أن الاستثمار في برامج تطوير “الأمن السيبراني Cyber security” يعلو سلم أولويات قطاع النقل الجوي بنسبة 95% لخطوط الطيران و96% للمطارات وذلك خلال السنوات الثلاثة القادمة.وتشير الدراسة إلى أن هذا المجال ما زال بحاجة إلى مزيد من التحسين، حيث أن ثُلث مجالس إدارات الخطوط الجوية وخِمس مجالس إدارات المطارات ما زالت تفتقر إلى المستوى المطلوب من إدماج حلول الأمن الإلكتروني في إطار خطط أعمالها.وأوضحت بربارا داليبارد الرئيس التنفيذي لـ “سيتا”، أن الأمن الإلكتروني يتطلب مزيدًا من الاهتمام والتركيز في أجندات القطاع، لاسيما وأنه يعتبر الأولوية الأبرز بالنسبة لمعظم الناقلات الجوية والمطارات.أضاف أن الشركة مدركة مدى الحاجة إلى اعتماد منهجيات استباقية في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية حول العالم، حيث يجب العمل بشكل جماعي منسّق لمكافحة هذا الخطر العالمي.وأكد أن ما زال هناك الكثيرمما يجب القيام به، رغم حدوث زيادة بنسبة 46% في عدد شركات الطيران التي أعلنت العام الماضي عزمها على مواجهة أبرز التهديدات الإلكترونية.وطالب القطاع بالانتقال من مجرد الاكتفاء بالتعامل مع التهديدات التقليدية إلى التركيز على التحوّط من الهجمات الكبيرة.وحول مستويات نضج الأمن الإلكتروني سجلت شركات الطيران 82% والمطارات 85%، علماً بأن تركيز القطاع لا يقتصر هذا العام على الاستجابة، وإنما يتمحور حول الرصد الاستباقي للتهديدات.وبدأ مسؤولو قطاع التكنولوجيا (CIO) في 69% من المطارات و47% من شركات الطيران بتطبيق سيناريوهات أمنية ومنهجيات رصد تكشف عن العلاقات بين مختلف المكونات، وذلك مع ارتفاع معدلات قدرات الاستجابة للحوادث الأمنية إلى نحو 77% لدى شركات الطيران و60% لدى المطارات.وأشارت داليبارد: “تبذل المطارات وشركات الطيران قصارى جهدها لتعزيز دفاعاتها الرئيسية ورفع جاهزيتها للتعامل مع التهديدات الشائعة، ولكن لا بد أيضاً من إدماج الأمن الإلكتروني ضمن مستويات الإدارة التنفيذية ومجالس الإدارات، إذ يجب أن يعمل الجميع معاً على كشف مختلف التهديدات الأمنية والحيلولة دون وقوعها بهدف حماية أصول القطاع من أية أضرار قد تتعرض لها”.وفي إطار إدراكها لهذا التحدي، أبرمت “سيتا” في وقت سابق من العام الجاري اتفاقية شراكة مع “إيرباص” تهدف إلى التعامل مع أبرز مخاوف القطاع، وأثمرت الاتفاقية عن قيام الطرفين بتأسيس “مركز عمليات الأمن الإلكتروني لقطاع الطيران” (SOC)، والذي يعمل كبرج مراقبة رقمي يتمتع بمجموعة من الإجراءات والتقنيات المدمجة، ويحتضن طواقم متخصصة لكشف وتحليل الحوادث الأمنية الإلكترونية والإبلاغ عنها والتعامل معها.ومن جانبه، قال ماركوس بريندله، رئيس الأمن الإلكتروني لدى “إيرباص”: “تتسم تحديات الأمن الإلكتروني في قطاع النقل الجوي بطبيعة خاصة نظراً لتنوّع النقاط الطرفية الذكية وازدياد استخدامها ضمن بنية تحتية موزعة بشكل كبير، فالتحوّل الرقمي يسمح لقطاعنا بتوفير خدمات أفضل من ناحية، ولكنّه يرفع مستويات تعرضنا للمخاطر من ناحية أخرى.ويندرج المركز الجديد في إطار محفظة منتجات وخدمات “سيتا” التي تساعد المطارات والناقلات الجوية على كشف التهديدات والوقاية منها والاستجابة لها، بما يشمل الهجمات الإلكترونية.وتقوم “سيتا” أيضاً، بتشغيل “مركز التهديدات الإلكترونية المجتمعية”، وهو عبارة عن خدمة لتبادل المعلومات تديره الشركة بالنيابة عن 400 عضو في قطاع النقل الجوي، وهو يسمح للجهات المعنية بتشارك المعلومات المفيدة حول التهديدات الرقمية بشكل فوري.وتندرج جميع هذه المبادرات في إطار التزام “سيتا” بقيادة جهود قطاع النقل الجوي في مكافحة التهديدات الإلكترونية وتحسين تكامل الحلول الأمنية وتعزيز إدماجها في خطط العمل على مستوى مجالس إدارات الناقلات والمطارات.ويتوفر تقرير “توجهات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي 2017” الصادر عن “سيتا” هنا وستكشف الشركة خلال الأشهر القادمة عن مزيد من المعلومات حول نتائج أبحاثها