حواراتالرئيس الإقليمي لكوليرز انترناشيونال مصر:استمرار قيام المطور بدور الممول للعميل يهدد استمرارية أداء السوق العقارية…ونطالب باستحداث آليات تمويلية جديدة بواسطة مها عصام 10 أكتوبر 2017 | 1:30 م كتب مها عصام 10 أكتوبر 2017 | 1:30 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0أكد كريم هلال، المدير الإقليمي لكوليرز انترناشيونال مصر للاستشارات العقارية، أن استمرار قيام المطور العقاري بدور الممول للعميل يمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه السوق العقارية خلال الفترة المقبلة، وخاصة أن التمويل ليس دور المطور، الذي تعوقه هذه الخطوة عن مواصلة استثماراته وتوسعاته بالسوق، مشيرًا إلى أن هذا التوجه نتج عن تغيرات معينة بالسوق قد انتهت بالفعل.أضاف في مقابلة لـ”أموال الغد” أن السوق المحلية تواجه نقصًا شديدًا في آليات تمويل المطور العقاري والعميل كذلك، وهو ما يلزم بضرورة توفير آليات تمويلية جديدة بالسوق لكلا الطرفين، فالبنسبة للمطور العقاري يقدم القطاع المصرفي مزيدًا من الدعم والتمويل للمطورين العقاريين بما لا يؤثر سلبًا على أموال المودعين، واتخاذ كافة الضمانات التي تضمن حق البنك، بالإضافة إلى التوسع في تطبيق تجربة الصناديق العقارية، والتي تقوم عليها أسواق عقارية بالكامل في دول أخرى، نظرًا لدورها في دعم المطور وتنشيط السوق.وحول آليات تمويل العميل، لفت إلى ضرورة التوسع في تطبيق نظام التمويل العقاري عبر عدة آليات أهمها؛ نشر الوعي بثقافة التمويل العقاري ودوره في توفير وحدة سكنية للمواطن بشرائح مختلفة، بالإضافة إلى ضرورة رفع سقف مبادرة البنك المركزي للتمويل العقاري لاستيعاب التغيرات التي شهدتها السوق مؤخرًا والتي تسببت في ارتفاع تكلفة تنفيذ الوحدات التي تستهدفها المبادرة.لفت إلى أن توجه الشركات لتصدير مشروعاتها بالخارج وخاصة للمصريين المقيمين بالخارج ساهم في نشاط السوق العقارية بشكل ملحوظ عقب قرار تحرير سعر الصرف، وذلك للاستفادة من فرق العملة بين الدولار والجنيه والذي شجع العديد من المصريين على شراء وحدات تنتمي لشريحة سكنية أعلى من قيمة مدخراتهم قبل التعويم.أكد أن العامل الرئيسي لجذب استثمارات أجنبية والتي تمثل ضرورة لدعم الاقتصاد المحلي حاليًا، يتمثل في وجود رؤية استثمارية واضحة ومحددة تضم الفرص الاستثمارية وارتباطها بخطة الدولة الاستثمارية، بما يجعل المستثمر أحد العناصر التي تعتمد عليها الدولة لتنفيذ خطتها التنموية.