تقارير وتحليلاتخبراء : الشركات المصرية مطالبة بخطوات وقائية لتفادي الهجمات الإلكترونية..الاحتفاظ بنسخة من قواعد البيانات أولوية ..وتكلفة التأمين 10% من الدخل السنوي بواسطة رنا محمود 29 يونيو 2017 | 4:18 م كتب رنا محمود 29 يونيو 2017 | 4:18 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0أجمع خبراء أمن المعلومات على حتمية القيام بخطوات وقائية قبل السعي لمعالجة المشكلات الناتجة عن الاختراقات الأمنية وفيروسات الفدية على وجه الخصوص.قال عادل زغلول رئيس مجلس إدارة “إن تي جي إيجيبت” المتخصصة في الحلول التكنولوجية، أن هجمات فيروس “بيتيا” والذي يسيطر على الملفات الخاصة بالشركة، ويطالب بفدية قدرها 300 دولار تُدفع عبر العملة الإلكترونية “بيتكوين” إمتداد للهجمات الإلكترونية التي حدثت الشهر الماضي من قِبل فيروس wannacry .وأضاف أن الشركة والتي تقدم حلول حماية قواعد البيانات كإحدى أعمالها، تلقت عقب تلك الهجمات طلبات من الشركات العاملة معها بتحديث نظم أمن قواعد البيانات المستخدمة بقيمة تتراوح من 40 : 50 ألف جنيه ، في حين طلبت شركات آخرى تطبيق أنظمة جديدة لحماية قواعد بياناتها من التشفير والاختراق بقيمة تتراوح من 300 : 400 ألف جنيه.وطالب بضرورة إنشاء نسخة من قواعد بيانات الشركة للاستعانة بها حال الاختراق والتشفيرمن قِبل الفيروسات الخبيثة المنتشرة خلال الأونة الأخيرة ، لافتًا إلى أن بالرغم من تكلفتها والتي تصل إلى نحو 10% من قيمة دخل الشركة سنويًا إلا إنها لاتقدر بحجم الخسائر الواقعة في حالة الاختراق .وأضاف أن تكلفة الحلول الأمنية في كل شركة تعتمد على عدد الخوادم في الشركة و عدد الفروع ، بالإضافة إلى حجم المكان والبيانات.وأكد أن الاحتفاظ بنسخة من قواعد البيانات لا يقتصر على استرجاع البيانات في حالة الاختراق، وإنما تحقق الاستفادة في حالة حدوث حرائق أو سرقات ، مُشيرًا إلى أن استرجاع البيانات يعوض تكلفة أنظمة الحماية ألاف المرات .وأكد محمد عمر مدير شركة النيل لتكنولوجيا ونشر المعلومات “تايل أي تي” المتخصصة في تقديم حلول تكنولوجية لأسوق المال، على حتمية إعتماد كافة الجهات الحكومية والخاصة على عمل نسخة من قواعد البيانات في أماكن آمنة، مما يعطي فرصة للجوء إلى قواعد بيانات الشركة أو الجهة وسير العمل بشكل طبيعي لحين حل مشكلة الاختراق في النسخة الأصلية ، مُضيفة ضرورة تحديث النسخة الآخرى بشكل دوري من قواعد البيانات وفقًا للنسخة الأصلية.وأكد على أن الفيروس المُخترق لقواعد البيانات يستخدم ثغرة محددة في أنظمة التشغيل مما يجعل الاختراق عملية سهلة ، مُضيفًا مطالبة الأشخاص بأموال مقابل استرجاع البيانات المشفرة.كان قد هاجم فيروس ” petya ” أنظمة الكمبيوتر التي تعمل بويندوز مايكروسوفت، عن طريق تشفير محركات الأقراص الصلبة والكتب للملفات، ثم المطالبة بدفع 300 دولار من عملة “البيتكوين” الإلكترونية، لاستعادة الأنظمة الحسابية، حيث قام بالفعل أكثر من 30 ضحية بسداد المقابل المطلوب لاستعادة أنظمتهم.في حين توقع المركز المصرى للاستجابة للطوارىء المعلوماتية “سيرت” التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ، أن يكون الفيروس هاجم جهات في مصر خلال الساعات الماضية لكن الجهاز لم يتلق أية بلاغات، لافتًا إلى أن الجهاز أعد منشورًا أمنيًا للتحوط ضد الفيروس لتوزيعه على مؤسسات الدولة .وتعتبر هجمات ” petya ” هى الثانية من نوعها التى يشهدها العالم فى غضون أقل من شهر تقريبا ، إذ تسبب فيروس ” wanna cry ” خلال الشهر الماضى فى سرقة بيانات نحو 300 ألف جهاز حاسب آلى عالميا من خلال استغلال ثغرة أمنية فى برامج تشغيل ويندوز إكس بى تعرف بإسم “MS17-010