استثماروزيرة التضامن الاجتماعى: تسجيل 150 ألف مواطن بمشروع تكافل وكرامة حتى الآن بواسطة سيد بدر 9 مايو 2015 | 2:52 م كتب سيد بدر 9 مايو 2015 | 2:52 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0كشفت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن ارتفاع عدد المسجلين للاستفادة من مشروع تكافل وكرامة الذى أطلقته الحكومة مؤخرًا إلى نحو 150 ألف مواطن حاليًا يحصلون على دعم نقدى مشروط، منوهة إلى أن المشروع قام بدمج الاستهداف القائم على الدخول ومستوياتها بالإضافة إلى التوزيع الجغرافى والمناطق الأكثر استحقاقًا . أضافت خلال كلمتها أمام المؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن هناك شرط ثالث يتم إدراجه ضمن المشروع الجديد للحصول على الدعم بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة والتعليم، أن يتم إدماج الشباب المتواجدين بالأسر المستفيدة ضمن الجهاز الرسمى لتدريبهم والحصول على فرصة عمل .أوضحت أن هذا الدعم مؤقت يتم تقديمه للأسر لفترة معينة ثم تتخارج وتنتقل إلى برنامج رعاية وحماية آخر للاستفادة منه، مشددة على أن الوزارة تقدم 57 خدمة دعم مختلفة للمستفيدين على مستوى الدولة .أكدت إن قضبة العدالة الاجتماعية لدى الحكومة الحالية تعتبر فى المقام الأول نظرًا لتعلقها بأمن المجتمع، مشيرة إلى أن مفهوم العدالة الاجتماعية واسع ويضمن تعبيرات مختلفة وأن تحقيق العدالة الاجتماعية ليس وظيفة وزارة بمفردها ولكنها توجه مجتمعى يجب أن يساهم فيه المجتمع بكل أطرافه وجهاته .أشارت إلى أن العدالة الاجتماعية يجب أن يتم العمل عليها بالتوازى مع تحقيق النمو وليس تاليًا لزيادة معدلات النمو، موضحة أن الاستثمارات التى تضخها الحكومة تستهدف تحقيق فرص العمل وتخفيض معدل البطالة ومراعاة التوزيع العادل للاستثمارات .أوضحت أن موازنة العام المالى الجارى زادت الاستثمارات للجوانب المتعلقة بالعدالة الاجتماعية،بنسبة 20% عن العام السابق ومن المتوقع زيادتها خلال العام المالى المقبل لتعزيز الشعور بالعدالة الاجتماعية ومن ثم تحقيق النمو المرتفعة والاحتوائى .أشادت بدور المؤسسات الدولية لتحقيق أهداف الدولة، مشيرة إلى حصول الوزارة على نحو مليار دولار خلال الثلاثة سنوات الماضية لدعم التضامن الاجتماعى، منها 300 مليونًا للتشغيل كثيف العمالة و300 مليونًا للتمويل متناهى الصغر و400 مليونًا مؤخرًا لمشروع تكافل وكرامة، مطالبة بضرورة تحسين قدرة المؤسسات الداخلية على الاستفادة من المساعدات الخارجية .