طاقةالمحطات النووية تستقبل وفدًا روسيًا للتباحث بسأن مشروع الضبعة بواسطة محمود شعبان 7 نوفمبر 2018 | 3:19 م كتب محمود شعبان 7 نوفمبر 2018 | 3:19 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmailاستقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وفدا رفيع المستوى من عمد المدن النووية الروسية، وذلك لدعم وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين المصرى والروسي. صرح بذلك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، موضحاً أنه تم عقد اجتماع بين أعضاء الوفد الروسي وقيادات هيئة المحطات النووية، وعدد من ممثلى وزارة الكهرباء والطاقة وممثلي محافظة مرسىي مطروح، حيث تبادل الحضور الخبرات في المجالات النووية المرتبطة بإقامة المحطة النووية بمدينة الضبعة، وتمت أيضاً مناقشة ملف التقبل الجماهيري للمشروع . وأكد الوكيل على حرص الهيئة على تبادل الخبرات مع كافة الجهات الدولية العاملة في المجال النووي بصفة عامة، و الشريك الروسي بصفة خاصة، كشريك استراتيجى لمصر. واستعرض الوكيل خلال اللقاء الإجراءات التي تم تنفيذها على كافة الأصعدة الخاصة باستكمال برنامج مشروع المحطة النووية بالضبعة، والذي جاء تلبية لاحتياجات مصر المتزايدة من الطاقة للمساهمة فى النهضة الاقتصادية الشاملة. وأثنى الوفد الروسي على الإجراءات التى تم تنفيذها في برامج تنفيذ مشروع المحطة النووية الأولى بالضبعة، كما اشادوا بالطريقة التى تتم بها إدارة ملف التقبل الجماهيري. وأكد الوكيل أن مصر قد تعدت مرحلة التقبل الجماهيرى إلى مرحلة التشجيع و التحفيز من قبل جماهير الشعب المصرى قاطبة، مما يؤثر تأثيرًا إيجابيا و فعالا فى تطور مراحل حياة المشروع النووى الطموح لجمهورية مصر العربية. وتم التوقيع على إشارة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة بين الجانبين المصرى والروسى، حيث تتكون المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الإنتهاء من الوحدة الأولى منها والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بنهاية عام 2028. وفى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لإعداد كودار فنية قادرة على تشغيل المحطة النووية بكفاءة عالية فقد تم إنشاء مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية والتى تعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وطلابها هم باكورة العمل والتعامل مع المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، وتم حتى الآن إلتحاق دفعتين للدراسة فى هذه المدرسة وتعتبر رافد رئيسى للعاملين والفنيين لمحطة الضبعة النووية.