بنوك ومؤسسات مالية“عامر” يحصل على لقب أفضل محافظ بنك مركزى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بواسطة اموال الغد & amwal team 15 أكتوبر 2017 | 2:51 م كتب اموال الغد & amwal team 15 أكتوبر 2017 | 2:51 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 و”جلوبال ماركتس” تُلقبه بـ “مهندس الإصلاح الاقتصادي في مصر“كرمت صحيفة جلوبال ماركتس، الصادرة عن الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، طارق عامر محافظ البنك المركزى، كأفضل محافظ بنك مركزى عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الحالى، وذلك خلال حفل أقيم بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، بحضور قيادات مصرفية واقتصادية مصرية وعربية ودولية.وكان لسياسات البنك المركزي الحكيمة التي تبناها مجلس إدارة “المركزي” تحت قيادة طارق عامر، والتي وضعت الإقتصاد المصري على الطريق الصحيح، وأعادت الثقة للمستثمرين الأجانب، عقب تحرير سعر الصرف، بالاضافة إلى التزام البنك المركزي بالسياسة النقدية التي انتهجها، والقيام بالإتصالات التسويقية في الوقت المناسب والتنظيم الحكيم، دور في فوز “عامر” بلقب “أفضل محافظ“. وقال عامر إن مصر تخطت مرحلة صعبة وفي غاية الأهمية من الإصلاح، موجها الشكر لفريق العمل بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي على ما قاموا به خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مضيفا أنه يهدي الجائزة للشعب المصري على ما قدمه من دعم وتفهم لإجراءات الإصلاح الاقتصادي. وأكد عامر أهمية توجيه كافة الجهود في الدولة للإصلاحات الهيكلية لتصحيح الاختلال الذي كان يعاني منه الاقتصاد منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن هذا يتطلب دعماً كبيراً من البرلمان لتلك الجهود والتصديق على القوانين الإصلاحية المتعلقة بعوامل الإنتاج البشرية والاستثمارية. وشدد على ضرورة نبذ المفاهيم العتيقة التي تسببت في إعاقة التقدم والنمو الاقتصادي الحقيقي باستخدام قدراتنا لسنوات طويلة وأعاقت قدرتنا على إدارة أصول الدولة بأسلوب اقتصادي ومهني، كما أعاقت فرص تعظيم العوائد من أجل المجتمع ككل للحفاظ على مصالح فئات أقل، مقابل المصلحة العامة للوطن وجموع الشعب. ولم تتوقف تكريمات “عامر” لدوره المحوري في عملية الاصلاح الاقتصادي المصري عند هذا الحد، فقد اختارت اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية، بإجماع الآراء، طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، “أفضل محافظ بنك مركزى عربى لعام 2017“. ومن المُقرر أن يتم تكريم “عامر” فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى حفل كبير خلال المؤتمر السنوى لاتحاد المصارف العربية، يوم 23 نوفمبر 2017، بحضور أكثر من 1000 شخصية مصرفية عربية ودولية. ونجح طارق عامر في تبني سياسات اصلاحية هى الأجرأ والأهم في التاريخ الاقتصادي للدولة حيث اتخذ البنك المركزي قرار تحرير سعر الصرف في مطلع نوفمبر 2016 ليقود عامر الاحتياطي النقدي إلى 36,535 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2017، مقابل 19,041 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2016، ليرتفع بنحو 17.494 مليار دولار، حيث عزز قرار تحرير سعر الصرف من النقد الأجنبي بالدولة. وقام طارق عامر باطلاق العديد من المبادرات الداعمة للقطاعات المختلفة بالدولة وفي مقدمتها قطاع السياحة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتمويل العقاري، كما أضفي “عامر” نوع كبير من الديناميكية في تعامل السياسة النقدية مع المتغيرات التي تطرأ على الاقتصاد المصري، وهو ما أهله ليكون محافظ العام بالمنطقة.